يستقبل الأهلي المصري نظيره الوداد المغربي الجمعة في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ، وكان الأهلي قد تغلب على الوداد في ميدانه 2-0 في الذهاب .
الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020
الأحد، 18 أكتوبر 2020
بعد تألقه اللافت في صفوف بايرن ميونيخ وحصده لقب دوري الأبطال مع البافاري ، والثنائية المحلية في ألمانيا ، إنتقل تياغو ألكانتار إلى ليفربول في صفقة أعتبرت بالقوية في الليفر ، كون الأحمر يعاني من غياب لاعب ثقيل في هذا المركز .
ويبدو أن ألكانتارا غير محظوظ منذ وصوله إلى ليفربول ، حيث شارك لدقائق معدودة قبل إصابته بفيروس كورونا .
وتأمل ألكانتارا في العودة للعب بعد فترة التوقف الدولي ، وهو ما حدث ، حيث أشركه كلوب في مباراة إيفرتون ، لكن فرحة ألكانتارا بالعودة لم تدم طويلا ، فبعد إنتهاء المباراة شعر ألكانتارا بآلام ، بعد التدخل القوي من البرازيلي ريشارليسون ، الذي نال البطاقة الحمراء .
وأوضح ألكانتارا بعد خروجه أنه شعر بالآلام في مكان الإصابة ، وهو ما أكده كلوب الذي قال بأن ألكانتارا قد يكون تعرض لإصابة ، وسنرى ما الذي سيحدث بعد الكشف عن حجمها ، وباتت مشاركة ألكانتارا مع ليفربول مهددة ، إذا ما كشفت الفحوصات عن إصابة قوية .
يذكر أن المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك تعرض لإصابة قوية إستدعت خروجه في الدقيقة 11 ، ليحل مكانه جوزيف غوميز .
للإشارة فإن لقاء ليفربول إيفرتون إنتهى بالتعادل 2-2 ، ليحافظ التوفيز على الصدارة من ثلاث إنتصارات وتعادل .
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020
تعود عجلة الدوري الإيطالي للدوران السبت المقبل ، بعد إنتهاء مرحلة التوقف الدولي ، وتتصدر مواجهة إنتر ميلان وضيفه إي سي ميلان المشهد في الجولة الرابعة .
ويسعى إي سي ميلان للحفاظ على سلسلة نتائجه الإيجابية ، حيث لم يخسر منذ إستئناف النشاط الكروي الموسم المنصرم ، ويحتل الصدارة مناصفة مع أتلانتا بثلاث إنتصارات .
ويدخل أنتر ميلان المواجهة وهو في المركز الرابع من فوزين وتعادل ، وسيسعى لكسر سلسلة غريمه ، الذي فاز عليه في آخر مواجهة بين الفريقين 4-2 ، في التاسع من فبراير الماضي .
وتلقى ميلان دفعة قوية بعودة قائده ومدافعه رومانيولي ، الذي غاب عن الفريق منذ يوليو الماضي للإصابة .
مواجهات إي سي ميلان وأنتر ميلان دائما ما كانت تحمل معها الإثارة والندية ، وتعود أول مواجهة بين الفريقين في لقاء ودي عام 1908 ، وفاز إي سي ميلان 2-1 ، ليكرر إي سي ميلان فوزه على الإنتر في لقاء رسمي سنة 1909 بنتيجة 3-2 .
ويعتبر جيوزيبي مياتزا أكثر من سجل في الديربي في كل المواجهات بعشرين هدفا ، كما يعتبر شيفشينكو هداف المواجهات الرسمية ب14 هدفا ، ويعود أسرع هدف سجل في الديربي لأسطورة إنتر ميلان ساندرو مازولا بعد 13 ثانية فقط .
ويعود أكبر فوز لإي سي ميلان 6-0 سنة 2001 ، كما تعد نتيجة 5-0 أكبر فوز للغريم أنتر ميلان عام 1910 .
الأحد، 11 أكتوبر 2020
يستعد المنتخب الجزائري لملاقاة نظيره المكسيكي الثلاثاء في لاهاي الهولندية ، في مباراة ودية ، ضمن إستعدادات المنتخبين لتصفيات كأس العالم .
وتدخل الجزائر المباراة بعد فوزها الأخير على نيجيريا 1-0 ، في المباراة الودية التي أقيمت بالنمسا .
ويملك محاربي الصحراء سلسلة مميزة من الإنتصارات ، حيث لم يخسر أشبال بلماضي في 19 مباراة ، وستكون مباراة المكسيك التي تحتل المرتبة 11 عالميا التحدي الأقوى للخضر للوصول ل20 مباراة ، وهو ما أكده بلماضي على أن الجزائر تسعى لتتسيد القارة الإفريقية .
ويملك المنتخب الألماني أكبر سلسلة من اللاهزيمة ب23 مباراة ، ولم يتبقى للجزائر سوى 4 مباريات للوصول لهذا الرقم .
وتعود آخر خسارة للجزائر يوم 16 أكتوبر 2018 ، ضمن تصفيات أمم إفريقيا ضد المنتخب البنيني ، كما لم تخسر المكسيك في آخر سبع مباريات ، وتعود آخر خسارة لممثل أمريكا الشمالية يوم 11 سبتمبر 2019 ، أمام الأرجنتين برباعية بيضاء .
وسيدخل المنتخب الجزائري بتشكيلته الإعتيادية ، عدا بعض العناصر التي أكملت إلتحاقها مؤخرا بأندية جديدة على غرار بلعمري ، وهو ما أكده بلماضي الذي قال بأن الخضر سيواجهون المكسيك بعناصر مختلفة .
للتذكير فإن المباراة ستجرى يوم الثلاثاء 13 أكتوبر بداية من الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر .
الجمعة، 9 أكتوبر 2020
يواجه المنتخب الجزائري نظيره النيجيري اليوم في مباراة ودية بالنمسا ، من دون جمهور إلتزاما بالإجراءات الوقائية .
وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين صيف 2019 في مصر ، في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا ، أين تخطى الخضر النيجيريين بهدف محرز في الوقت بدل الضائع ، ليتوج الخضر فيما بعد باللقب .
وتأتي المباراة في إطار إستعدادات المنتخبين للإستحقاقات القادمة ، أبرزها تصفيات كأس العالم .
وأعلن بلماضي عن قائمة من 23 لاعب على رأسها نجم مانشستر سيتي رياض محرز ، وخلت القائمة من أسماء لاعبين تعودوا على التواجد مع المنتخب ، أبرزهم بلايلي وبلعمري المنضم حديثا لنادي ليون .
وكان وراء عدم إستدعاء هاته العناصر ، هو إستمرار بحث هؤلاء اللاعبين على أندية للعب ضمن صفوفها .
كما شهد حضور بونجاح أزمة في التأشيرة ، وتم تعويضه بأسامة درفلو الناشط في فيتسه أرنهيم الهولندي ، قبل أن تحل أزمته ويلتحق بمعسكر الجزائر ، وتم إستبعاد كل من زفان وفرحات للإصابة .
هذا وقد تم تغيير ملعب المواجهة من ملعب جاك ليمانس إلى ملعب ورثيرسي ، بطلب من الإتحاد الجزائري في محاولة للعب على أرضية أفضل .
للتذكير فإن مواجهة الجزائر نيجيريا ستجرى على الساعة 19:30 بتوقيت الجزائر .
الأربعاء، 7 أكتوبر 2020
في بداية جانفي 2020 كانت الأمور كلها تسير على ما يرام في مختلف الملاعب العالمية ، فجأة ومن غير سابق إنذار غيرت جائحة كورونا خريطة الرياضة في العالم ، حيث أصدرت مختلف الحكومات تعليمات بإخلاء الملاعب من الجماهير ، وإيقاف النشاط الكروي مع بداية شهر مارس ، أين إشتدت الأزمة وبلغت ذروتها .
لم يكن أمام إتحادات الكرة إلا إتخاد حلول طارئة لإنقاذ الإقتصاد الكروي ، وذلك بإستئناف النشاط الكروي خوفا من إفلاس الأندية .
و أستئنف النشاط الكروي في الصيف ، بإجراء تغييرات على اللعبة ، خوفا على سلامة اللاعبين ، حيث يمكن للفريق إجراء 5 تبديلات مع وقت مستقطع في كل شوط ، وهاته الحادثة من بين الحوادث التي سيسجلها التاريخ .
مع مرور الجولات شهد العالم على تغير في خريطة اللعبة للكثير من الأندية ، فمنهم من تضرر ونزل مستواه ، ومنهم من وصل لقمة العطاء ، وكأن الأزمة شحنت بطاريات اللاعبين في هاته الأندية ، منها ريال مدريد الذي توج باللقب ولم يخسر أي مباراة بعد العودة ، كذلك ميلان الإيطالي الذي هو الآخر لم يفرط في أي 3 نقاط منذ إستئناف النشاط الرياضي .
وبعد إنتهاء الدوريات توجهت الأندية لخوض غمار دوري الأبطال في دورة مجمعة من مباراة واحدة إقصائية ، وشهدت هذه الدورة قنبلة من العيار الثقيل ، حيث خسر برشلونة أمام بايرن ميونيخ 8-2 في ربع نهائي دوري الأبطال .
هزيمة كانت كفيلة بإحداث زلزال داخل أسوار القلعة الكاتالونية ، و أطاح النادي بأسماء العديد من اللاعبين ، يتقدمهم سواريز ، وسكرتير النادي أبيدال ، وشهد النادي على أزمة بين الإدارة وميسي حيث طالبهم بالرحيل .
وإمتدت آثار هذه الأزمة إلى الموسم الجديد ، الذي كان فيه شهر أكتوبر مسرح لأحداث ستبقى خالدة في الذاكرة ، كانت بدايته سقوط مانشستر سيتي 5-2 أمام ليستر سيتي في ميدانه ، وهي أثقل نتيجة يتلقاها بيب غوارديولا في مسيرته التدريبية .
ورافق هذا السقوط للسيتي سقوط مدوي لمانشستر يونايتد أمام توتنهام 6-1 على أرضه ، وفي نفس يوم سقوط مانشستر سقط غريمه ليفربول 7-2 أمام أستون فيلا ، هزيمة بسباعية لليفربول لم تتحقق منذ 1963 .
هزائم من العيار الثقيل تلك التي ترسمت في تواريخ الأندية ، ولم ينتهي بعد ما تبقى من نشاط في سنة 2020 ، وربما سنشهد في الأيام القادمة هزائم أثقل ، لتكون هذه السنة فريدة بأرقامها وبأحداثها الكروية .
الاثنين، 5 أكتوبر 2020
ويتساوى برشلونة وإشبيلية في عدد النقاط ، ولكل منهما 7 ، من فوزين وتعادل مع فراق الأهداف لبرشلونة ، صاحب المركز 5 يليه إشبيلية في المركز 6 .
ومن خلال سير اللقاء إتضح للجميع فقر المدرب كومان تكتيكيا ، كذلك التحفظ الهجومي الذي بدى عليه البارصا ، الغير متعود على الإكتفاء بالدفاع وإنتظار صافرة الحكم ، عكس إشبيلية الذي ظهر أقوى في الشوط الثاني خاصة ، وكثف من ضغطه على دفاعات برشلونة .
التحفظ الذي أظهره برشلونة يجسده ضعف دكة الإحتياط في الفريق ، والإفتقار لعناصر قادرة على صنع الفارق ، خاصة أن اللاعبين أغلبهم صغار في السن وعديمي الخبرة ، فنزول المنضم حديثا الأمريكي داست وبيانيتش وبيدري لم يترك بصمة في الفريق .
ويبدو أن عملا كبيرا ينتظر كومان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، خاصة أن برشلونة مقبلة على تحديات كبيرة ، أولها الكلاسيكو يوم 25 أكتوبر ضد الغريم ريال مدريد ، وبداية المنافسة في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا هذا الشهر .
من جانب آخر ليس الحال أفضل في ريال مدريد الذي ما زال يعاني من أجل الفوز ، وفي كل مباراة يتأكد للجميع أن الريال يعاني هجوميا .
ففي اللقاء أمام ليفانتي بدى الفريق ككل مهتز ، لا من ناحية الإنسجام ، ولا من ناحية القدرة على الخروج بالكرة من الخلف والوصول بها لمنطقة الخصم ، وحتى بعد تسجيل الريال للهدف الأول عن طريق فينسيوس ، فليفانتي أمطر دفاعات الريال بسيل من الهجمات ، ولولا براعة كورتوا لأستقبلت شباك الملكي أكثر من هدف .
للتذكير فإن ريال مدريد فاز بهدفين لصفر ، وسجل الأول فينسيوس في الدقيقة 16 ، وأضاف بن زيما الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني ، ليتصدر الريال الدوري ب10 نقاط ، من 3 إنتصارات وتعادل ، ويستقبل ريال مدريد في الجولة القادمة ضيفه قادش الصاعد حديثا يوم 18 أكتوبر .
الأحد، 4 أكتوبر 2020
كان أولد ترافورد اليوم شاهدا على خسارة مهينة لأشبال المدرب سولسكاير ، الذين لم يستوعبوا ما حدث .
البداية كانت من جانب يونايتد ، حيث لم تمر سوى دقيقتين ليتحصل على ركلة جزاء نفذها برونو فيرناندز بنجاح ، ليرد توتنهام سريعا عن طريق نودمبيلي ، الذي عدل النتيجة في الدقيقة 4 .
ولم تمر سوى ثلاث دقائق ، ليتمكن الكوري الجنوبي هيونغ مين سون من إضافة الثاني ، ومع مرور الدقائق إزدادت أوجاع يونايتد بطرد المهاجم أنتوني مارسيال في الدقيقة 28 ، وبعدها بدقيقتين أضاف هاري كين الثالث لتوتنهام ، ليعود سون ويضيف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 37 ، وعلى هاته النتيجة إنتهى الشوط الأول .
في الشوط الثاني لم يتمكن يونايتد من مجاراة توتنهام ، خاصة أنه عانى من النقص العددي ، ليضاعف سيرج أورييه الغلة لتوتنهام بالهدف الخامس في الدقيقة 51 ، وتحصل هاري كين على ضربة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة 79 ، ليضيف الثاني له والسادس لفريقه ، وينتهي اللقاء على هزيمة تاريخية لمانشستر يونايتد .
وعلق مدرب يونايتد سولسكاير على الهزيمة واصفا الخسارة باليوم الأسوأ ، وأن النقص العددي ليس عذرا لخسارة فريقه المذلة ، من جانبه عبر مورينيو عن سعادته بالفوز على يونايتد ، وقال بأن هذا اليوم تاريخي ولن يتكرر دوما .
وفي لقاء آخر أشبه بلقاء توتنهام ويونايتد ، تمكن أستون فيلا من تفجير مفاجأة من العيار الثقيل ، وأطاح بحامل اللقب ليفربول بسباعية لم يتمكن كلوب ولاعبوه من تصديق ما جرى ، وأمطر لاعبو فيلا دفاع ليفربول بوابل من الهجمات ، ولولا سوء الحظ في أكثر من مناسبة لكانت النتيجة أثقل .
سيناريو اللقاء بدأ في الدقيقة الرابعة ، حيث تمكن أولي واتكيز مسجل الهاتريك من إستقبال الكرة من زميله ، الذي خطفها بعد خطأ من حارس ليفربول أدريان ، ليسكنها واتكيز الشباك معلنا عن أول أهداف اللقاء .
وعاد نفس اللاعب وأضاف الثاني في الدقيقة 22 ، وتمكن النجم المصري محمد صلاح من تقليص الفارق في الدقيقة 33 لليفربول بتسديدة يسارية قوية على يمين حارس أستون فيلا ، وبعدها بدقيقتين عاد أستون فيلا ليسجل الثالث عن طريق جون ماكجين .
ولم تمر سوى أربع دقائق ليعود أولي واتكيز ليسجل الثالث له والرابع لأستون فيلا ، وينتهي الشوط الأول برباعية لواحد لصاحب الأرض .
وعلى غير العادة لم يشهد أداء ليفربول في الشوط الثاني أي تغيير ، وظهر الليفر مرهق بدنيا ، حيث لم يستطع لاعبوه مجاراة لعب الفيلا ، خاصة في الهجمات المرتدة ، التي كانت سلاحا فعالا للفريق المضيف .
وتمكن روس باركلي من تسجيل الخامس لأستون فيلا في الدقيقة 55 ، بعدما أضاع فرصتين سهلتين قبل تسجيل الهدف ، وعاد النجم المصري صلاح ليقلص النتيجة لليفربول في الدقيقة 60 بعد تمريرة متقنة من فيرمينيو ، وإنهار ليفربول في ما تبقى من دقائق ، حيث إستقبل هدفين من جاك غريليش في الدقيقتين 66 و75 ، لينتهي اللقاء بسباعية لإثنين لأستون فيلا ، في ليلة لن ينساها عشاق الليفر طويلا .
السبت، 3 أكتوبر 2020
وسجل خاميس رودريغيز هدفين وصنع آخر ، ليرفع من حصيلته التهديفية لثلاثة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز .
وكان خاميس رودريغيز ضمن صفوف ريال مدريد ، لكن زيدان أخرج خاميس رودريغيز من حساباته ، لينضم لإيفرتون بطلب من مدربه السابق في ريال مدريد وبايرن ميونيخ كارلو أنشيلوتي .
وساهم رودريغيز في 6 أهداف ، في خامس ظهور له مع إيفرتون في كل المسابقات ، مسجلا 3 وصنع مثلهم لزملائه .
ولعلى أداء خاميس سيجعل زيدان تحت الضغط ، خاصة أن الريال يعاني من عقم هجومي واضح ، وبات فوزه في المباريات بهدف واحد على الأكثر ، منذ إستئناف النشاط الرياضي الموسم الماضي .
للتذكير فإن إيفرتون فاز بأربعة أهداف لهدفين أمام برايتون ، ليعتلي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة ، حيث حقق 4 إنتصارات في الجولات الأربع ، ويعود الفضل في ذلك للكولومبي رودريغيز ، بالإضافة للمهاجم الإنجليزي كالفيرت ليوين صاحب 6 أهداف .
الجمعة، 2 أكتوبر 2020
ويسعى النصر السعودي لتجاوز عقبة الفريق الإيراني للوصول إلى النهائي ، الذي غاب عنه منذ سنة 1996 ، حيث خسر النهائي آنذاك أمام سيونغنام الكوري الجنوبي .
ويعول النصر في مباراته الصعبة على هدافه المغربي عبد الرزاق حمد الله ، هداف البطولة بستة أهداف ، لدك المرمى الإيراني ، خاصة أنه يعرف الطريق جيدا لشباك الأندية الإيرانية ، التي سجل عليها 6 أهداف من 6 مواجهات مع أندية مختلفة .
وصرح مدرب النصر أن اللقاء سيكون صعب ، ويتطلب تركيز عالي ، ومجهود مضاعف لتجاوز بيرسبوليس ، في ظل ميول التاريخ لصالح الأندية الإيرانية ، أمام الأصفر العالمي .
من جانب آخر صرح مدرب بيرسبوليس أن الفريق عليه أن يكون في قمة التركيز ، وأن اللاعبين يدركون صعوبة المواجهة ، لكنه إعتبر أن الوصول للنهائي ليس مستحيل ، رغم قوة النصر ، وأن فريقه لم يصل لقبل النهائي من باب الصدفة .
وكما يمتلك النصر آلة هجومية متمثلة في حمد الله ، يمتلك الفريق الإيراني مهاجم قوي متمثل في عيسى الكسير صاحب 4 أهداف ، ودفاع قوي إستقبل هدفين طوال مشوار الفريق في البطولة ، يقوده محمد حسين كاناني .
ويسعى النصر للوصول للمباراة النهائية والتتويج باللقب والحفاظ عليه في السعودية ، بعد أن توج به الهلال في نسخته الماضية ، وتصطدم طموحات العالمي ببيرسبوليس ، الذي وصل لنهائي نسخة 2018 ، لكنه خسر اللقب لصالح كاشيما أنتلرز الياباني .
وقبل لقاء المجموعات ، وفي موسم 2016/2017 ، أقصى يوفنتوس برشلونة من ربع نهائي الأبطال ، بعد أن فاز عليه بثلاثية في الذهاب ، وتعادلا الفريقان 0-0 في الكامب نو .
ولعلى أبرز ما سيجذب عشاق كرة القدم العالمية عامة ، والعربية خاصة ، لحضور مواجهتي الفريقين ، تواجد النجمين رونالدو وميسي ، إذا ما تم السماح في الأيام القادمة بحضور الجمهور .
في سياق آخر تبرز مواجهة باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد كأحد أقوى اللقاءات في الدوري المجموعات ، وكان آخر مرة تواجه فيها الفريقان في دوري الأبطال موسم 2018/2019 في دور 16 .
وتمكن يونايتد من إقصاء سان جيرمان في مجموع المبارتين 3-3 ، حيث فاز باريس سان جيرمان 2-0 في ملعب أولترافورد ، ليتمكن يونايتد من قلب الطاولة على سان جيرمان في حديقة الأمراء 3-1 .
وسيسعى العملاق الباريسي للثأر من مانشستر يونايتد بعد الإقصاء ، عندما يلتقيان في وقت لاحق .
وفي لقاءات أخرى يلتقي ريال مدريد وإنتر ميلان كأبرز مواجهات المجموعة الثانية ، وسيسعى الملكي للعودة لحصد اللقب بقيادة زيدان ، الفائز بها 3 مرات متتالية ، آخرها موسم 2017 .
وفي ما يلي نتائج قرعة دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2020/2021 :
- المجموعة 1 : بايرن ميونيخ - أتلتيكو مدريد - ريد بول سالزبورغ - لوكوموتيف موسكو .
- المجموعة 3 : مانشستر سيتي - بورتو - أولمبياكوس - مارسيليا .
- المجموعة 4 : ليفربول - أياكس - أتلانتا - ميتييلاند .
- المجموعة 5 : إشبيلية - تشيلسي - كراسنودار - رين .
- المجموعة 6 : زينيت سان بيترسبورغ - بوروسيا دورتموند - لاتسيو - كلوب بروج .
- المجموعة 8 : باريس سان جيرمان - مانشستر يونايتد - لايبزيغ - إسطنبول باشاك شاهير .
الخميس، 1 أكتوبر 2020
وصعد ريال مدريد للمرتبة الثالثة في جدول الترتيب ، خلف خيتافي المتصدر وفالنسيا من فوزين وتعادل .
وبدى واضحا معاناة ريال مدريد هجوميا ، حيث لم يخلق الكثير من الفرص ، وظهر بن زيما بمستوى متواضع ، بينما لم يقدم يوفيتش ما يستحق الذكر ، مما جعل زيدان يخرجه من المباراة ويحل مكانه فينسيوس .
بالإضافة لفينسيوس ، حل أسينسيو مكان إيسكو ، وكارفاخال مكان أودريوزولا ، في محاولة من زيدان لتعديل مسار الفريق .
مع تغير خطة الفريق والضغط المدريدي ، أسفر عن هدف بعد دربكة في دفاع الضيف ، لينهي ريال مدريد اللقاء بهدف يتيم ، يكرر به عادته التي إستمرت منذ المباريات الأخيرة للريال الموسم المنصرم .
وكان أبرز ما في اللقاء تألق الحارس تيبو كورتوا ، الذي أنقذ الريال من إنفرادات و أهداف محققة ، لينال جائزة رجل المباراة ، و يسكت بذلك كل المشككين والمنتقدين في بداياته مع النادي ، ويؤكد مرة أخرى بأنه من أفضل حراس العالم .