في أول إختبار قوي تحت قيادة كومان ، تعادل برشلونة وضيفه إشبيلية 1-1 ، في المباراة التي أقيمت ضمن فعاليات الجولة 5 من الدوري الإسباني .
ويتساوى برشلونة وإشبيلية في عدد النقاط ، ولكل منهما 7 ، من فوزين وتعادل مع فراق الأهداف لبرشلونة ، صاحب المركز 5 يليه إشبيلية في المركز 6 .
ومن خلال سير اللقاء إتضح للجميع فقر المدرب كومان تكتيكيا ، كذلك التحفظ الهجومي الذي بدى عليه البارصا ، الغير متعود على الإكتفاء بالدفاع وإنتظار صافرة الحكم ، عكس إشبيلية الذي ظهر أقوى في الشوط الثاني خاصة ، وكثف من ضغطه على دفاعات برشلونة .
التحفظ الذي أظهره برشلونة يجسده ضعف دكة الإحتياط في الفريق ، والإفتقار لعناصر قادرة على صنع الفارق ، خاصة أن اللاعبين أغلبهم صغار في السن وعديمي الخبرة ، فنزول المنضم حديثا الأمريكي داست وبيانيتش وبيدري لم يترك بصمة في الفريق .
ويبدو أن عملا كبيرا ينتظر كومان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، خاصة أن برشلونة مقبلة على تحديات كبيرة ، أولها الكلاسيكو يوم 25 أكتوبر ضد الغريم ريال مدريد ، وبداية المنافسة في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا هذا الشهر .
من جانب آخر ليس الحال أفضل في ريال مدريد الذي ما زال يعاني من أجل الفوز ، وفي كل مباراة يتأكد للجميع أن الريال يعاني هجوميا .
ففي اللقاء أمام ليفانتي بدى الفريق ككل مهتز ، لا من ناحية الإنسجام ، ولا من ناحية القدرة على الخروج بالكرة من الخلف والوصول بها لمنطقة الخصم ، وحتى بعد تسجيل الريال للهدف الأول عن طريق فينسيوس ، فليفانتي أمطر دفاعات الريال بسيل من الهجمات ، ولولا براعة كورتوا لأستقبلت شباك الملكي أكثر من هدف .
للتذكير فإن ريال مدريد فاز بهدفين لصفر ، وسجل الأول فينسيوس في الدقيقة 16 ، وأضاف بن زيما الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني ، ليتصدر الريال الدوري ب10 نقاط ، من 3 إنتصارات وتعادل ، ويستقبل ريال مدريد في الجولة القادمة ضيفه قادش الصاعد حديثا يوم 18 أكتوبر .
ويتساوى برشلونة وإشبيلية في عدد النقاط ، ولكل منهما 7 ، من فوزين وتعادل مع فراق الأهداف لبرشلونة ، صاحب المركز 5 يليه إشبيلية في المركز 6 .
ومن خلال سير اللقاء إتضح للجميع فقر المدرب كومان تكتيكيا ، كذلك التحفظ الهجومي الذي بدى عليه البارصا ، الغير متعود على الإكتفاء بالدفاع وإنتظار صافرة الحكم ، عكس إشبيلية الذي ظهر أقوى في الشوط الثاني خاصة ، وكثف من ضغطه على دفاعات برشلونة .
التحفظ الذي أظهره برشلونة يجسده ضعف دكة الإحتياط في الفريق ، والإفتقار لعناصر قادرة على صنع الفارق ، خاصة أن اللاعبين أغلبهم صغار في السن وعديمي الخبرة ، فنزول المنضم حديثا الأمريكي داست وبيانيتش وبيدري لم يترك بصمة في الفريق .
ويبدو أن عملا كبيرا ينتظر كومان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، خاصة أن برشلونة مقبلة على تحديات كبيرة ، أولها الكلاسيكو يوم 25 أكتوبر ضد الغريم ريال مدريد ، وبداية المنافسة في دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا هذا الشهر .
من جانب آخر ليس الحال أفضل في ريال مدريد الذي ما زال يعاني من أجل الفوز ، وفي كل مباراة يتأكد للجميع أن الريال يعاني هجوميا .
ففي اللقاء أمام ليفانتي بدى الفريق ككل مهتز ، لا من ناحية الإنسجام ، ولا من ناحية القدرة على الخروج بالكرة من الخلف والوصول بها لمنطقة الخصم ، وحتى بعد تسجيل الريال للهدف الأول عن طريق فينسيوس ، فليفانتي أمطر دفاعات الريال بسيل من الهجمات ، ولولا براعة كورتوا لأستقبلت شباك الملكي أكثر من هدف .
للتذكير فإن ريال مدريد فاز بهدفين لصفر ، وسجل الأول فينسيوس في الدقيقة 16 ، وأضاف بن زيما الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني ، ليتصدر الريال الدوري ب10 نقاط ، من 3 إنتصارات وتعادل ، ويستقبل ريال مدريد في الجولة القادمة ضيفه قادش الصاعد حديثا يوم 18 أكتوبر .
إرسال تعليق